رسميا استحداث منصب أستاذ التربية الإسلامية في التعليم المتوسط:
عن رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية سيتم استحداث منصب أستاذ التربية الإسلامية في التعليم المتوسط رسميا ضمن البرنامج التعليمي لجميع الأقسام في هذا الطور وسوف يسند لخريجي الجامعات الحاملي لشهادات العلوم الإسلامية بكل فروعها. نظرا لتكوينهم المتخصص الذي يتماشى مع متطلبات تدريس هذه المادة المهمة.
لماذا تدريس العلوم الإسلامية في المتوسط؟
المعروف عند الجميع في قطاع التعليم أن أساتذة اللغة العربية في طور المتوسط هم من يسند لهم تدريس مادة التربية الإسلامية في هذا الطور مع مادة اللغة العربية وهو ما يسبب لهم كثافة في الحجم الساعي وضغط كبير في العمل والإنتقال بين الأقسام.
وعلى هذا الأساس طالب الكثير من خرجي الجامعة الجزائرية في تخصص علوم إسلامية بمختلف الفروع التابعة له بفتح منصب " أستاذ التربية الإسلامية في المتوسط " والذي سيفتح بدوره فرص عمل عديدة لحاملي الشهادات من الشباب طالبي العمل في هذا التخصص المهم خاصة كونه يوجه ويربي الأجيال على المنهج السليم والصحيح.
والهدف من استحداث هذا المنصب في قطاع التعليم يعود بالدرجة الأولى للخبرة والمكتسبات التي تحصل عليها خرجي كليات العلوم الاسلامية في الجامعة الجزائرية، ولذلك فهم أكثر قدرة على تقديم المعلومة الصحيحة لتلاميذ هذا الطور من أي أستاذ يحمل تخصصا أخر.
وحسب ماورد من رىئيس المنظمة الجزائرية لإساتذة التربية الوطنية فإن الوزراة تدرس قرار إستحداث منصب أستاذ التربية الإسلامية في التعليم المتوسط بداية من الموسم الدراسي المقبل.
كيف أصبح أستاذ التربية الإسلامية؟
يتم توظيف جميع المترشحين الحاصلين على الأقل على شهادة الليسانس أو شهادة الماستر أو الماجستير في تخصص العلوم الإسلامية أو أحد الفروع التابعة له، والمتوفرين على كفاءات نظرية وعلمية تسمح لهم من مزاولة التدريس في مؤسسات التربية والتعليم الجزائرية، وذلك بعد الخضوع للانتقاء الأولي عند فتح باب التقديم على وظائف وزارة التربية الوطنية مع بداية الموسم الدراسي الجديد.
اي جديد نوافيكم به بإذن الله من خلال صفحتنا هاته وظائف الأساتذة
بالتوفيق للجميع ان شاء الله.